شباب الغد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بيكم فى منتدى شبــــــــــاب الــــــــــــغد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2007 8:17 am

مرحبا حبايبي
يسعد أوقاتكم بكل الخير جميعا
حابة أضع بين أيديكم هالموضوع ربما ليس مكانه االطبيعي وكنت أتمنى أن أجد قسم فلسطيني
ولكن هذا القسم قد يفي بالغرض
أحبتي لا بد وأن كل منا هجر من بلدته الأصلية التي نفتخر بانتمائنا لها وندعو المولى عز وجل أن يمن علينا بالعودة اليها
لذك أحببت أن أضع بين يديكم هذا الموضوع ليعرفنا كل عضو معنا هنا عن بلديته الأصلية
كي لا ننسى
اتمنى أن اجد تفاعل من كافة الأعضاء
يعطيكم العافيو مقدما
خالص حبي للجميع
الفراشة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2007 8:20 am

وسأبدء أنا بالتحدث عن محبوبتي وبلدتي الغالية والتي أتشرف بالانتماء لها
وهي بلدة حمامة

تقع بلدة حمامة في الجنوب الغربي من ساحل فلسطين بين مدينة المجدل وبلدة أسدود القريبتين، فهي على بعد 2 كيلو متر من الشاطيء ، وعلى مسافة 3 كيلو متر شمال مدينة المجدل، وعلى بعد 31 كيلومترا او كذلك إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة قريبا من الخط الحديدي و طريق (يافا - غزة) الساحلي ، تتبع حمامة قضاء المجدل (عسقلان) لواء غزة وذلك حسب تقسيم الانتداب البريطاني لفلسطين إلى ألوية . يمر شرقي البلدة على مسافة 5 كيلو متر أنبوب نفط ايلات (ايلات - اسدود)، تربتط حمامة بالطريق الرئيسية الساحلية طرق ثانوية، و بواسطة هذه الطرق ترتبط أيضا بمحطة السكك الحديدية وبالمجدل وشاطيء البحر. يحدها من الغرب كما بينا شاطيء البحر الذي يمتد من حدود بحر المجدل جنوبا إلى حدود بحر أسدود شمالا على طول ستة كيلو مترات . و يحدها من الجنوب أراضي مدينة المجدل أي من شاطيء البحر غربا إلى حدود أراضي قرية "جولس" في الشرق على طول ستة كيلو مترات . و يحدها من الشرق "بلدة جولس" الممتدة من الجنوب إلى الشمال حتى أراضي قرية "بيت دراس" على طول 6 كيلو متر . ومن الشمال يحدها أراضي قرية "اسدود" و"بيت دراس" على طول ستة كيلو مترات من الغرب حتى حدود "جولس" الشمالية .

تقع اراضي بلدة حمامة على شكل مربع من الأرض تقريبا طول كل ضلع 6 كيلو مترات أي 36 كيلو مترا مربعا أي ما يعادل 36 الف دونم ، وفي دراسات أخرى فان اجمالي أراضي حمامة هو ما يزيد عن 41 ألف دونم حتى عام 1948م (الموسوعة الفلسطينية) وربما بسبب تغير الملاك وتداخل أراضي البلدات في المنطقة .

التضاريس

الأرض المحاذية لشاطيء البحر رملية بعرض كيلو مترين أي من شاطيء البحر وحتى حدود بيوت البلدة من جهة الغرب . يحيط أيضا ببيوت البلدة أراضي تسمى أرض الحواكير على شكل شريط بعرض نصف كيلو متر تقريبا ، والحواكير هو جمع حاكورة ، والحكورة هي عبارة عن بستان صغير أرضه خصبة بسبب جودة تربتها التي تدر محصولا جيدا من الخضروات أو الفواكه لتجاوبها مع مياه الامطار الموسمية التي تسقط في المنطقة شتاء . ، وهناك في حمامة أراضي مرتفعة نسبيا ، وهناك السهول مثل سهل "بلاس" وسهل "معصبا" وسهل "بَشا" وسهل "أُم رياح" وهذه كلها أسماء لمناطق من أراضي بلدة حمامة . توجد أيضا المنخفضات أهمها بركة حمامة الجنوبية بين المجدل وحمامة ، والبركة الشمالية بين أرض الحواكير والحريرية ، والحريرية هو أيضا اسم لمنطقة من الأراضي الزراعية في بلدة حمامة ، وأما البركة فهي عبارة عن مساحة أو منطقة من الأرض لا يستهان باتساع مساحتها فقد تكون بحيرة من الماء بمساحة مسطحة ، قُل بحجم أو مساحة عدة ملاعب كرة ، و تزداد مياهها ويرتفع منسوبها في الشتاء و ينخفض في الصيف .

الوديان

الوديان التي تمر في أراضي حمامه و أهمها وادي حمامه الذي تأتي مياهه من مرتفعات المجدل مخترقا أرض البركة الجنوبية التي أشرنا اليها و الذي يفصل غرب البلدة عن شرقها خصوصا في فصل الشتاء . ووادي "الجُرَيبة" الذي يأتي من الجنوب من مرتفعات بلدة "عراق السودان" وجولس مخترقا السهول الوسطى متجها إلى الغرب حيث يلتقي مع وادي حمامه القادم من الجنوب مكونا معا وادي كبير نسبيا ويصب في البحر عند مستنقعات "الأبطح" . والأبطح هو اسم اكتسب من القبيلة العربية "الكنانية" الموجودة في "الأبطح" في الحجاز ، التي سكنت تلك المنطقة في الزمن الغابر عند مصب وديان حمامه لتنعم على ما يبدو بوفرة المياه "كتاب حمامه..عسقلان" .

أصل التسمية

يقول الحاج "حسين حسن محمد ابو صفية" عن اسم ومنشأ بلدة حمامه تاريخيا : "أفادونا بعض المعمرين عن معلومات متواترة أن الاسم هو اسلامي الأصل حيث كان المكان يسمى "وادي الحمى" لأن الجيوش الاسلامية التي كانت تحاصر مدينة عسقلان الرومانية كانت تعسكر على ضفتي الوادي "وادي حمامه" ، وكانت من هذا المكان تكر على عسقلان لمحاربة الرومان وتفر لهذا المكان حيث الماء والدفء ، وفي هذا المكان كان يدفن شهداء المحاربين ، واما المؤرخين المستشرقين فقد قالوا ان الاسم هو روماني الأصل" .

بنيت بيوت البلدة في موقع قرية يونانية عرفت باسم "باليا" بمعنى حمامه. ولذا اكتسبت حمامه أهمية سياحية لوجود الخرائب الأثرية حولها بشكل غير عادي، وربما تعود هذه الآثار إلى عهود ما قبل اليونانيين حيث أن الفلسطينيين الأوائل أقاموا عند الساحل ما بين غزة واسدود. هذا، وأن بيوت البلدة قد أقيمت على منبسط سهلي يرتفع قرابة ثلاثين مترا فوق سطح البحر، وكانت تحف بهذا الموقع من الشرق ومن الغرب تلال رملية طولية مزروعة يبلغ ارتفاعها خمسين مترا فوق سطح البحر. هذا ، ولماذا لا تتم المزاوجة بين ما يقوله العرب المسلمين عن أصل التسمية لبلدة حمامه بوادي الحمى وما يقوله المستشرقين على أنها تعود للتسمية اليونانية "باليا" بمعنى حمامه ، لأن الاسم اليوناني الذي يستند إلى أسطورة كما ذكر "خليل حسونة" في كتابه "حمامه .. عسقلان" لا يتعارض من مفهومنا المتواضع مع الصفة "وادي الحمى" الذي أطلقه المسلمون على المكان ، فهناك ظروف مختلفة في كل نواحيها بين الطرحين وكما يبدو لنا فقد أعطت معنى مغاير لنفس الاسم "حمامه" الا انه اسم لا يسيء بكل معانيه بل يزيد في نقاء اتصالنا بهذه الارض ويؤكد بأننا بكل المعانى نستحق وبفخر أن نكون ورثة هذا المكان الذي يسمى حمامه .

عن الأسطورة اليونانية يقول "خليل حسونه" في كتاب "حمامه ..عسقلان" عن المؤرخ "مصطفى مراد الدباغ" في كتاب "بلادنا فلسطين" أن أصل الأسطورة تقول : (وكذلك ظهرت في اواخر القرن التاسع قبل الميلاد الملكة "سمورامات" في نحو "811-808" قبل الميلاد ، التي كان لها شأن كبير في عالم الأساطير . اشتهرت باسمها اليوناني "سمير أميس" المحرف عن اسمها الأشوري ، واعتبرها اليونانيون بمثابة آلهة ، ونسبوا اليها كثير من الاعمال الجليلة ، وذكرتها الأساطير الواردة في المصادر الاغريقية بانها كانت ابنة آلهة نصفها سمكة والنصف الآخر "حمامه" ، وأن عبادتها كانت منتشرة في عسقلان الفلسطينية . بعد أن ولدت هذه الآلهة ابنتها سمير أميس تركتها في ناحية عسقلان فأخذها الحمام وصار يرعاها ، ثم عثر عليها كبير رعاة الملك فرباها ، ولما كبرت تزوجها الملك . والاسم "سمورامات" مركب من كلمتين "سمو" معناها حمامه و "رامات" ومعناها المحبوبة فيكون معناها اسم "الملكة محبوبة الحمام" . وما يسترعي الانتباه بهذا الصدد أنه كانت تقع على مسافة أربعة أميال للشمال من عسقلان قرية يونانية تعرف باسم بمعنى حمامه واليوم أو حتى عام 1948م تقوم قرية حمامه على بقعة بتسميتها اليونانية) .

الأهمية الاقتصادية

ولحمامه كانت أهمية اقتصادية أيضا لكبر مساحة الأراضي الزراعية التابعة لها حيث كانت الأكبر بين قرى المنطقة الساحلية من ناحية عدد السكان وملكية الأراضي الزراعية وكان لعنب حمامه شهره في فلسطين. وتعود أهمية حمامه الزراعية أيضا لأنها تمتد وسط منطقة يزرع فيها الحمضيات والعنب والتين والزيتون والمشمش واللوز والجميز والبطيخ ومختلف أنواع الخضار والحبوب، وبسبب ملاءمة المناخ لزراعة الحمضيات في حمامه فقد اهتم أهاليها بزراعة الحمضيات أو ببساتين البرتقال التي كانوا يطلقون على مفردها "بيارة" وجمعها بيارات . وحتى عام 1948م كان اهالي حمامه يملكون ما ينيف عن عشرين بيارة برتقال . كانت الزراعةتشتمل أيضا على الأشجار الحرجية التي زرعت لتثبيت الرمال والحد من زحفها. وتجدر الاشارة إلى أن مساحات واسعة من الكثبان الرملية (البرص) كانت تمتد شمالي حمامه بين وادي أبطح ووادي صقرير أو سكرير . وكون حمامه كانت تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولكبر عدد سكانها فقد كان قطاع لا يستهان به من أهلها يعملون بصيد السمك.

كان يتخذ مخطط بيوت حمامه شكل النجمة بسبب امتداد العمران على طول الطرق التي كانت تصل قلبها بالقرى والبلاد المجاورة. ويظهر نموها العمراني واضحا في اتجاه الشمال والشمال الغربي. وقد بلغت مساحتها في أواخر عهد الانتداب البريطاني مائة وسبع وستين دونما (العمران)، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها نحو 41366 دونما. حيث أن قرية حمامه تعتبر من البلدات المصنفة بكثرة سكانها عن باقي قرى الساحل الفلسطيني ، وكان في النية تحويل مجلسها القروي إلى مجلس بلدي لتصبح مدينة لا قرية ، لولا تغير الظروف وحدوث نكبة 1948م . فقد وصل عدد سكان حمامه عام 1922م إلى 2731 نسمة ، وفي عام 1931م بلغ عدد السكان 3401 نسمة منهم 1684 ذكور ، 1717 اناث ، كانوا يقطنون في 865 منزلا . وفي عام 1945م وصل عدد السكان إلى 5070 نسمة منهم 5010 عربا و 60 يهودا . وفي عام 1948م بلغ عدد سكان حمامه 5812 نسمة . وفي عام 2000م يقدر اجمالي عدد سكان حمامه بما يقارب (60000) ستين الف نسمة بافتراض أن العدد قد تضاعف على أقل تقدير عشر مرات منذ عام 1948م . هذا، و كانت بلدة حمامه عبارة عن حارتين رئيسيتين أو جزئين يكونان بيوت البلدة، الحارة الغربية والحارة الشرقية. وسميت هكذا لأن الوادي كان يفصلها، وكان عبارة عن مجرى لمياه الأمطار التي كانت تمر في هذا الوادي قادمة من جهة مدينة المجدل في الجنوب كما أشرنا . كان الوادي يمتليء بالمياه في فصل الشتاء واذا كانت الأمطار غزيرة كان يعيق سير الناس ودوابهم لساعات أو يوم أو لعدة أيام خصوصا وأنه كان يحد من تنقل السكان من الحارة الغربية إلى الحارة الشرقية أو العكس. كانت الحارة الشرقية هي الأقدم أو أساس البلدة، وكان فيها بشكل لافت للنظر الأسواق، وفي منتصف البلدة تقريبا كان يقع مسجد أبو عرقوب، وهو اسم لأحد الصالحين القدامى الذين عاشوا في تلك الأنحاء والذي تحول ضريحه إلى مسجد يحمل اسمه. أما الحارة الغربية أو الجزء الآخر من البلدة، فقد كانت تعتدي بيوتها قليلا على خط الرمال القريب من شاطيء البحر، وكانت الأحدث تقريبا في عمر البناء.

كانت توجد مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للبنات في بلدة حمامه، وكانت تقع على طرف البلدة من جهة الشمال الغربي أو كذلك. وكانت مبنية من الآجر والاسمنت والحجارة بعكس غالبية بيوت البلدة المبنية من الطين اللبن المخلوط بالقصل لتقويته، والقصل هو التبن الخشن الذي كان يحصل عليه الناس عادة بعد درس المحاصيل الزراعية وهو ما كانوا يستعملونه أساسا لغذاء مواشيهم، هذا عدا بعض البيوت والسرايات التي بنيت من الاسمنت والحجارة والبازلت. دمر الغزاة الصهاينة حمامه وشردوا أهلها وبنوا عليها مستعمرة "بيت عزرا"، و "نتسانيم
"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2007 8:23 am

"طلع الصباح يا علوش"..
أو؛ درس في الزراعة


أطل الصباح يا علوش.. وأنت لاتزال نائما..! كل الحصادين سبقونا الى البيدر؛ وأنت بعد لم تظهر.. يا علوش!!
قال له والده: يا علوش.. أقصد؛ يا أحمد.. هات المنجل والمنكوش واتبعني.. لدينا اليوم عمل كثير في الحصيدة يا بني، ولذلك قد يكون العمل شاقا..
طلع الصباح.. ولم يستيقظ علوش..!

وكان ينبغي عليه أن يأخذ درسا في الزراعة.. !! "درس في الزراعة" ..عنوان جيد لقصة قصيرة .. أليس كذلك!؟ إنه يشبه تماما عنوان رواية الكاتب المغربي إدريس مسكين.. أو رشيد الضعيف "ليرنينغ إنغليش" لا أتذكر أيهما الذي كتب هذه الرواية. إنها رواية جميلة.. قرأت الكثير، ولكنني لم أقرأها.. لأنني ببساطة لم أحصل عليها.. ربما اعتبر ذلك تقصيرا مني.. كان يجب علي أن أطوف المكتبات طولا وعرضا وشرقا وغربا وفوقا وتحتا حتى أجدها..! وإذا لم أجدها في المكتبات الخاصة، ينبغي أن أبحث عنها في المكتبات العامة، ثم في المدن والأرياف والقرى والضواحي.. وإن لم أستطع، أستعيرها.. أو أقدم على سرقتها، كما يسرقون مني كتبي بلا عدد دون أن توقفهم لحظة خجل أو حياء؛ وكذلك فقد مرروا لي قولا مأثورا مفاده بأن "سرقة الكتب حلال"..(!!) ولذلك ينبغي أن أضع كلمة "سرقة" بين مزدوجتين، باعتبار أنها ليست سرقة بالمعنى الكامل.. الأدهى من ذلك.. والقول الذي يمكن أن يقترب من حدود الكارثة؛ ذلك المثل الذي أخرجه بعض الحذاق فأصبح قولا مأثورا حين قالوا فيه "ساذج من يعير كتابا.. أما المغفل فهو من يعيده"! فسرت بذلك مثلا..!

درس في الزراعة.. يا سلام .. عنوان بديع.. عظيم، عذرا أقصد "ليرنينغ انجليش" عنوان فظيع.. أليس كذلك.. لا أدري كيف اجترحه هذا المبدع المغربي رشيد الضعيف أو ادريس المسكين.. والغريب أن اسمي كلاهما يدلان على الضعف والمسكنة والدعة، عكس اسم صديقنا عبد الحق الزروالي في مسرحيته المونودرامية "عبد الجبار" !!

طلع الصباح على قرية حمامة الفلسطينية التي تقع على ساحل المتوسط بين كل من قرية الجورة الى الجنوب وقرية ميناء أسدود الى الشمال. أشرقت الشمس وأحمد الفتى الحمامي النشط المتوقد ذكاء وحيوية ويتقن ثلاث لغات بطلاقة يحسد عليها، وكانت اللغة الانجليزية واحدة منها، وصار يشغل وظيفة "أبي" بعد ذلك؛ أعني والدي.. اشترى دراجة جديدة وكانت هي الثانية الوحيدة في قرية حمامة المجاهدة، كما سماها بعض المؤرخين. كانت الدراجات وسيلة مواصلات جديدة واختراع لم يتم تداوله كثيرا في ذلك الحين.. وأحمد يحب البحر.. أكثر من الزراعة.. كان يذهب بقاربه الصغير "أيام البلاد" ويأخذ شراكه وصنارته ويبدأ الصيد على شاطيء حمامة الذي ظل فارغا حتى كتابة هذه السطور..!

وأحمد الفتى – أعني والدي - لم يكن يحب الزراعة كثيرا.. وخاصة أيام الحصاد، لأنه مزعج ومتعب.. كله غبار وتبن يدخل في الفم وعلى سطح اللسان وفي الملابس.. وتحت الإبطين وفي أماكن أخرى أكثر حساسية من التصور..! لذلك كان دائما يتجاهل دعوة أبيه بأن يتبعه للحصاد..
وتماما مثلما كان يحدث ل "علوش" الصورة .. كان يحدث للفتى أحمد في حصاد القمح والشعير في حمامة..!

ولكن غابت الآن حمامة.. دخلت في غموض المسافة بين زمنين من القطيعة الانسانية، وذهبت.. كأنها جرفتها السيول وغادرت بها الريح...
أصبحت لديه طيفا بعيدا من بلاد وسماء وغيم.. وملائكة من سحب وأشجار وماء، صارت بعيدة حمامة..؛ مثل حمامة سلام تذبح على محراب الوهم الأبيض.. وتموت ببطء رهيب. ضاعت حمامة بكل سحرها وبرتقالها وقمحها وعنبها وتينها وزيتونها وجميزها ومائها وبحرها وأسماكها الصغيرة والكبيرة والمحتملة في ذاكرة صياد صغير..!

أصبحت بعيدة مثل وهم، أو قريبة مثل حلم.. تمنى لو أنه أطاع أباه وذهب الى البيدر لكي يعرف القمح أكثر.. ولكي يتقن درس الزراعة.. ويوفر عليه عظامه التي تكسرت لأنه لم يتقن درس الحصاد..!

قصية صارت "حمامة" مثل حلم قديم أو جزيرة ضائعة.. أضحت تبتعد أكثر فأكثر.
المنازل غادرت بتفاصيلها سلم الذاكرة.. وشيئا فشيئا بدأت تختفي عميقا وتغور في بئر سحيقة تصلح للنسيان.. أحيانا؛ وكأنها شئ لم يكن..!

طلع الصباح ولم يستيقظ علوش؛ لكي يلحق بالحصادين ويساعد والده في البيدر؛ يحصد معه القمح الذي نما وجف وطاب للخبيز. كان يسبح في غفوة لذيذة، حين عاد أبوه الى البيت يبحث عن سبب تخلفه عن "الحصيدة"، فوجده نائما وانهال عليه ضربا حتى "روب حليبه"..! مع أنه لم يكن لديه حليب يستحق "الترويب" لكي يصبح لبنا قابلا للبيع جبنة أو قشطة أو لبنا رائبا صالحا للشرب..ربما.

كسر عظامه. كان نائما.. فهوى عليه بعصا غليظة تشبه هراوات الشرطة – هكذا روى لي – كان في ذروة النوم.. يحلم بامرأة جميلة تملأ عليه الليالي وتبدل كوابيسه التي لا تكاد تنتهي، بحدائق صمت وموسيقى – هذه لم يقلها لي؛ أدركتها من تراث السلالة!

هجمت القرية جلها أو نصفها.. وكل أصدقاء أحمد الذين استكملوا موسم الحصاد التقليدي البدائي تقريبا؛ أو أولئك الذين تمردوا على العائلة فأمضوا جل يومهم على المقهى.. وتركوا القمح والذرة للشيوخ والنساء والأولاد.. بعدما رأوا أنهم أصبحوا شبابا وكبروا على هذا العمل الذي لا يليق برجال في مثل سنهم..!

جاؤوا لكي "يفزعوا" لحماية أحمد من عصا أبيه الغليظة.. وبعد جهد كبير وضرب كثير وتكسير عظام ليس له نظير استطاعوا أن يبعدوا الشيخ يوسف عن ابنه أحمد، وربما بعد فوات الأوان.. فقد جرى تكسير نصف عظام أحمد حسب مصدر موثوق ومطلع مقرب من موقع الحدث!!
هذا درس في الزراعة.. لم يتعلمه أبي جيدا، فقد أعجبته "صياعة" الشباب والجلوس الى المقهى وشرب النرجيلة.. وكانت حينها اختراعا جديدا بالكاد

نزل إلى سوق الشباب في ذلك العقد الرابع من القرن العشرين. كان يمضي الى كرم العنب مع أبيه لكي يجمع قطوف الدالية ويضعها في صناديق؛ ثم يستقدم عربة حمار العم أبو فهمي، لكي يورد صناديق العنب البحري الأشقر والأسود الطازج إلى أسواق مدينة المجدل وأسواق مدينة يافا.. ما أمكنه ذلك، لكي يبيعها هناك طازجة في السوق الرئيسية كل يوم جمعة. وطوال موسم العنب؛ كان يأتي تجار يافا والمجدل وأثرياء القرى المجاورة من الجورة وجولس ويبنا و"بيت دراس" و"حليقات"، و"هربيا" والبطاني والسوافير.. والنبي روبين.. وعراق السودان.. وا واا..! إلى هذا السوق لشراء البضائع والحبوب والأقمشة التي تأتي من كل أنحاء فلسطين.. ومن المدن القريبة والنائية، من القدس ونابلس ورام الله والخليل وبيرزيت، وبيروت

وعمان ودمشق ومصر ومكة وجدة والمدينة، بل وحتى من بلاد الترك وبلاد فارس والهند والسند وأوروبا لكي يسبقوا غيرهم.. إلى الموسم. كان أحمد مشروع تاجر شاطر؛ ينتهز هذه الفرصة فيعرض عناقيد عنبه الذهبية المتلألئة فتطير في السوق مثل البنزين؛ حتى ذاع صيتها؛ "كروم أبي أحمد عطوة".. هكذا صار إسمها..!

ولكن جدي لم يكن ليطبق مقولة التاجر الحاذق، فلم يدرك أحلام أحمد، لم يغص في عمقها ولم يعلم مفاصل كنهها.. كان أحمد طالبا ذكيا.. هكذا أكد الرواة من أبناء جيله، لأن أحمد لم يكن يحكي عن هذا الأمر إلا في لحظات خاصة جدا، وسرية جدا، وغامضة جدا أيضا.. كان أحمد ينال الترتيب الأول.. وفي أحيان قليلة ينال الترتيب الثاني.. كان مفخرة لأقربائه وأقرانه من أبناء قريته.. وأصدقائه. ختم القرآن، ونال الترتيب الأول في سباق العدو..

واجتاز إمتحان الصف الخامس.. فقرر مدير المدرسة أن يرسله إلى مدرسة المجدل ليستكمل دراسته.. لم تسعه الدنيا من الفرح.. أحس كأن روابي حمامة وسهولها قد اكتست بخضرة ناصعة جديدة..رأى الحساسين ترقص فوق شجرة التوت على نحو غير عادي..! ولأول مرة يرى القبرات قريبة من مخدعه في بيت الحصيد..! كأنها تريد أن تقول له؛ مبروك.. ستذهب إلى المدرسة العليا.. مدرسة المدينة..! "نيالك يابا"..! من له مثل حظك..؟!
نعم..

هم قليلون الذين يملكون حظ أحمد.. الفتى الوسيم.. ذو العينين العسليتين؛ الذي كان يحب المطربة شادية.. وفريد الأطرش وفيروز.. وربما أحمد رمزي أحيانا! الفتى أحمد الذي هو بحار متمرس.. وسائق دراجة ممتاز.. قرر أن يكمل تعليمه في المجدل. المدرسة العليا.. حلم كل الفتيان في ذلك السن.. خصوبة المخيلة.. وتفاقم الأحلام.. خمسة عشر عاما.. كان يقضيها أحمد وهو يذاكر كتاب الأمنيات على جمر الانتظار..!
قال مدير المدرسة؛ لكن يجب دفع عشرة جنيهات فلسطينية، رسوم الانتقال لهذه المرحلة؛

لكن الجد يوسف يقول أننا لا نملك هذا المبلغ؛ وأن أحمد لا ضرورة له لكي يذهب ويكمل تعليمه.. فما تعلمه الآن كاف.. أريده أن يرعى لي البقرة.. هذه البقرة أهم من مدرسة المجدل..! لم يخطر ببال أحمد أن والده يعني ما يقول.. ظن أنها جملة ليلة.. أو سحابة صيف.. أو لحظة قول عابر.. وليست كتابة حظ عاثر.! ابتلعها..لم يلق لها بالا؛ لأنه يعلم أن والده لن يضحي بمستقبله من أجل مستقبل البقرة..وهي حتى ليست مثل التي ذكرت في الكتب المقدسة..! أيام قليلة وينسى أبي الموضوع، وأذهب للمدرسة.." ثم مضى يمارس العدو.. والسباحة؛ فقد كان يحب الصيد وتصميم القوارب الخشبية.. مع شقيقه إبراهيم..!

مرت اللحظات مثل صوت انهيار جبل من بعيد.. بطيئة مثل صورة قديمة..! لم يشاوره والده مطلقا.. لم يسأله؛ هل تريد المدرسة أم ترعى بقرتنا العزيزة الوحيدة..؟ ولكنه سمع الحوار الثنائي بينهما:
- حرام عليك يا أبا أحمد..؛ الولد شاطر وحرام تضيع مستقبله من أجل بقرة..! يقول المدير، فيرد أبوه: لا.. خلاص، أنا أريده أن يرعى البقرة.. !
- أنت .. كل هذا الرفض من أجل العشر ليرات.. ؟!!
- لا.. ليس من أجل "المصاري"..!
- إذن من أجل ماذا يا أبا أحمد؟
- هكذا.. خلاص أنا قلت لازم يقعد هنا يرعى البقرة..!
- طيب .. يا سيدي، أنا أدفع خمسة وإدفع أنت خمسة.. ها.. ما رأيك؟
- قلت لا؛ خلاص .. يكفيه مدارس وتعليم..!؟

أقفلت الدنيا بوابات الفرح.. ولم يشأ أن يستمع إلى فتافيت ما تبقى من حوار.. كأن الدنيا غامت في عينيه.. رأى الكون كتلة غبش.. وأمواج زبد.. كأن عينيه يملؤهما غبار عاصفة هبت للتو فاقتعلت أجمل أحلامه من جذورها..!

يعرف أباه جيدا؛ ويعرف أنه عنيد مثل صخور الساحل..! أدرك أن أحلامه أصبحت قصية مثل نجمة الصبح في درب التبانة.. بعيدة مثل بنات نعش. كان يريد أن يتخلص من البقرة الوحيدة ورعايتها.. يا للبقرة المدللة.. لابد لها من راع خاص.. يحرسها ويأخذها إلى المرعى، ويقدم لها العلف ويهرس لها الخبز، ويملأ لها دلو الماء.. وا.. وا.

هذه البقرة الحلوب.. أكثر حظا منه.. وربما أهم منه في الأسرة، رغم أنه الولد البكر الوسيم الذي تلهج فتيات القرية باسمه.. أحمد الولد الأنيق ذو العينين العسليتين من إبريق زعفران، أو مثل خلية نحل متمرس في صناعة الشهد..!

أحمد.. بكل وسامته العامرة بالأناقة والطيبة والشباب.. استجمع شجاعة الوقت وأقدم على قتل البقرة الحلوب.. سممها.. انتقم لكرامة السنوات الضائعة في مدرسة المدينة.. ولحقها أبوه.. نعم مات جدي يوسف.. وجاءت عصابة الهجانة اليهود فأعملت قتلها في القرية..
ذبحت حمامة الأحلام على محراب زمن كان خارج كل حسابات الكون.. وحمامة القرية ابتعدت بدورها.. ابتعدت وأصبح أحمد الآن يعيد شريط الذكريات الذي لم يكن ليغادره.. لم يحزن كثيرا على والده.. ربما لأنه أخرجه من المدرسة.. ولكنه كان يلوك حزمة أحزان تراكمت حتى أصبحت جبلا يكبر مثل وطن.. أصبح يحمل وطنا من الأحزان التي قتلت كل أحلامه الصغيرة..!


للمزيد عن بلدة حمامه.. اضغط هنا رجاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سمرة
عمدة المهندسين
عمدة المهندسين
أبو سمرة



كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالجمعة نوفمبر 09, 2007 4:53 am

يسلمو كتير فراشة
مشكورة كتير كتير
الموضوع للأمانة جدا رائع
وانتي أبدعتي بالحديث عن بلدة حمامة
ان شاء الله بترجعي الها عن قريب باذن الله
واا كمان بلدتي الأصلية هي حمامة
ومش ملاقي اشي أحكي عن حمامة لانك ما شاء الله حكيتي كل شي تقريبا
يسلمو كتير فراشة
ويعطيكي ألف عافية
تحياتي الك


أبو سمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سمرة
عمدة المهندسين
عمدة المهندسين
أبو سمرة



كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالجمعة نوفمبر 09, 2007 5:04 am

بجد يسلمو كتير فراشة
أبدعتي للأمانة في الحديث عن حمامة
تحياتي الك
أبو سمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالثلاثاء نوفمبر 13, 2007 7:22 am

أبو سمرة أسعدني مرورك
وربنا يسمع منك ونرجع لبلادنا ونرجع لحمامة بجد مشتقالها ونفسي أشوفها موت
وان شاء الله بتحرر فلسطين وبرجع
منور أبو سمرة
بس كنت حابة يكون في تفاعل من باقي الأعضاء ويخبرونا عن مدننا وقرانا الفلسطينية
يعني كل عضو من يتكلم عن بلدتو الأصلية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سمرة
عمدة المهندسين
عمدة المهندسين
أبو سمرة



كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالثلاثاء نوفمبر 13, 2007 8:53 am

مشكورة فراشة وانشالله من تمك لباب السما
يسلمو فراشة
وبتمنى أيضا على كل الأعضاء انهم يتفاعلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة
المشرف
المشرف
همسة



كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالجمعة نوفمبر 23, 2007 1:26 pm

مشكورة عالموضوع الرائع جداااا
بيت طيما

قرية بيت طيما من قرى غزة
بيت طيما عبر التاريخ
سبب التسمية:يرجع اسم القرية إلى اسم احد أبناء سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وهو الابن السابع من بين اثنى عشر رجلا وهو: طيما
بكسر الطاء وياء وميم ألف ( راجع سيرة ابن هشام ج1 )وهذا يدل على قدمها .
الموقع : تقع على مسيرة كيلو مترين من "كوكبا" وأكثر من ذلك بقليل عن "حليقات" كما تقع في الشمال الشرقي من غزة , على بعد 32كم منها . ترتفع 75 متر عن سطح البحر 0
المساحة : مساحة أراضى القرية (032,11) دونما منها 239 دونما للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها أي شبر0 وقد غرس , في السنين الأخيرة , الكثير من الأشجار حيث كان يشتغل بها السكان في الزراعة إذ كانوا يزرعون الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالعنب واللوز والتين والمشمش وغيرها والتي كانت تتركز في الجزء الشمالي من أراضي القرية مع وجود هذه الأشجار أيضا في مساحات صغيرة في الجزأين الشرقي والجنوبي 0وتعتمد هذه الزراعة على مياه الأمطار لان المياه الجوفية ضعيفة والآبار قليلة لا تكفي لري الأراضي الزراعية وكان فيها فقط بئر يسمى " بئر أرزة" و يبلغ عمق بئر القرية 63 مترا 0 وتحيط بأراضي " بيت طيما" أراضي الجية وحليقات وبربرا وكوكبا والمجدل 0وفي أواخر القرن التاسع عشر كانت بيت طيما قرية متوسطة الحجم فيها بركتان وعدة مقامات ورقعتان متجاورتان من البساتين خلال فترة الانتداب كان للقرية متاجرها الخاصة بها .
الموقع الجغرافي للقرية:
تقع هذه القرية على مسافة 32 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة تربط بكل من طريقي غزة ـ المجدل و كوكباـ برير الرئيستين بطرق ثانوية وتبعد مسافة 2 كم إلى الجنوب الغربي من كوكبا ونحو 3 كم إلى الشمال الغربي من حليقات وقرابة 4 كم إلى الشرق من الجية 0
مساحة القرية : 60 دونما 0
سكان القرية:
بلغ عدد سكانها في عام 1922 (606) أشخاص وفي عام 1931 بلغوا 762 نسمة بينهم 370 من الذكور و 392 من الإناث وكان هؤلاء يقيمون في 157 بيتا يفصل بين كل مجموعة وأخرى منها بعض الشوارع أو المساحات الفضاء ويدل هذا الوضع على أن الكتلة الكبيرة في القرية تمثل النواة الرئيسية لها وهي تضم إلى جانب المباني السكنية عدد من الدكاكين والمرافق العامة , أما الكتل الثانوية الأخرى فإنها تمثل تطور نمو القرية العمراني , إذ كانت كل فترة نمو عمراني تشهد إنشاء جزء أو بعض أجزاء من القرية ويتجه الامتداد العمراني للقرية نحو الشمال الغربي والجنوب الغربي , وقد بلغت مساحتها 60 دونما 0 وفي 1/4/1945 قدروا بنحو (1060) عربيا مسلما وفي عام 1948 تشرد هؤلاء السكان من ديارهم علي أيدي المحتلين الصهاينة الذين دمروا القرية في عام النكبة واستغلوا أراضيها في الزراعة واستخراج النفط .
جامع القرية قديم 0 وسعه وجدده المرحوم خليل الشوا 0 وفي عام 1946 تأسست لقرى " بيت طيما" و "كوكبا" و "حليقات" مدرسة حكومية ..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالسبت نوفمبر 24, 2007 12:06 pm

يسلموو دياتك خيي عالموضوع
مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سمرة
عمدة المهندسين
عمدة المهندسين
أبو سمرة



كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالسبت نوفمبر 24, 2007 1:03 pm

هي الفراشة يالي منزلة الموضوع
مو انا
يا أخ غريب


مشكور كتير


أبو سمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....   كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية.... Emptyالأحد نوفمبر 25, 2007 1:10 am

و مين اللي حكا يا أخ أبو سمرة انو انتا اللي منزل الموضوع
اللي منزل الموضوع بترفلاي
ولا انا غلطان
بااااااااااااااااااااااي
تحياتي يا أبو سمرة
خليك مصحصح بالمنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كي لاننسى ...قرى ومدن فلسطينية....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب الغد :: المنتدي العام :: قسم واحة الشهداء-
انتقل الى: