محاولـــه للابحــار في أعماقي

محاوله للابحار في اعماقي
ياويله وياحلاوة ليله من تضعف ذاكرته يوما بعد ان كانت اقوي من الحديد وقد صدمني شئ من هذا حين حدث لي في غفله مني وفو جئت بان هناك احداث وتواريخ ووقائع عزيزه علي النفس مسحت بممحاه من شريط ذكرياتي وكانه اكتسب نصاعة بياض الحليب واستبد بي احساس مخيف بان يكون ما اصابني مقدمه لتشريف الزهايمر اللعين لكن خفف عني اصدقائي واكدوا ان النسيان هو موضة العصر وان دوامةالزمن الذي نعيشه تفقدنا حتي تذكر اسماء الابناء ولكن رغم اني كنت مثل تائه ظلت واقعه بعينها تنبض بمخيلتي مع حلول كل عيد كأنها حدثت البارحه ربما الذي ابقي عليها شعوري وقتها اني اصبحت في خبر كان وانه لم يعد لي من دنياي الا الطيبات والواقعه كما جرت هي اني كنت قابعا او بمعني ادق متقوقعا في مقعدي بطائره صغيره وتكاد اوصالي تتجمد وانا انتظر مع ركابها الخمسين الاقلاع بعد لحظات في رحله داخليه وضاعف من ارتجافي فجأه صوت مضيف يعلن بعد غلق الابواب ان كابتن الطائره ( فلانه الفلانيه) ترحب بنا وتتمني لنا رحله سعيده وبعد نلك اعقب بتقديم بيانات الرحله الزمن والرتفاع والاجراءات والحقيقه انني لم انتبه ولم اسمع ولم اع شيئا بالمره من هذا الذي يذاع قبل اقلاع الطائره فقد كان ذهني منصرف تماما رغما عني بتاثير اعصابي المنهاره الي تاء التأنيث في كلمة الترحيب بنا علي الطائره والتي اعقبها في الحال ذكر اسم المرأه الكابتن والذي قطع عندي الشك باليقين واكد لي اننا رحمنا الله ضعنا هباء ساد الهرج والمرج الركاب حين عرفوا ان الكابتن امرأه كما لو كان لدغ كل منهم ثعبان ضاع صراخي وانا اتوسل لانزالي من الطائره هباء لان الكابتن حسمت الامر وانطلقت بالطائره علي الممر كالصاروخ ووجدتني في لحظه معلق بي السماء والارض فاقد النطق بين همهمات الركاب كأن علي رؤوسهم الطيروكانت الدقيقه تمر بي دهرا وانا ادعو الله العلي القدير ان يمر الامر هذه المره بسلام ولن ادخل طائره مره اخري ماحييت وحين هبطت الطائره بسلام خرج الركاب من الطائره وكلم منهم ارتمي يقبل الارض الرجال قبل النساءوكتب لنا النجاه لنعود الي احضان اسرنا ونسيت تماما وانا اتخذ مقعدي في الطائره الكبيره التي سوف تقلني الي مطار القاهره الدولي ماكنت قد قطعته من عهد علي نفسي بالا تطأ قدمي طائره بعد رحلة الرعب لكني تذكرت علي الفور نقضي للعهد وتملكني رعب شديد حين جاء الكابتن وجلس الي جواري مرحبا بي وهو يسألني في زهو ماريك الان والطائره تحلق الان علي ارتفاع 37 ألف قدم بالجهاز الالي وانا كما تراني جالس الي جوارك ......0000....0000....
تحـــــــــــــــــــيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتــــــــــــي :::
بــــــــــرنــــــــ البحـــريـــــه ــــــــس

بجد يسلمو يا برنس
أحلى برنس
يعطيك العافية ومنتظرين جديدك



تحياتي الك

أبو سمرة