[قالت مصادر إسرائيلية إن قرار مجلس الوزراء الأمني المصغر في الأسبوع الماضي، تأجيل اجتياح واسع لقطاع غزة وربما إعادة احتلاله الى حين القضاء على مصادر إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، جاء بناء على توصيات من مسؤولين في وزارة الدفاع الاسرائيلية. ويعتقد المسؤولون العسكريون ان عملية الاجتياح قد تحتاج الى وقت أطول مما كانت تعتقده اسرائيل، ولكنهم رغم استعداداتهم لذلك، فإنهم يعتقدون ان الوقت غير مناسب لذلك في الوقت الحاضر.
في ذات الوقت فان الجيش الاسرائيلي يحذر من ان حركة حماس تكتسب قوة عسكرية وتخزن اسلحة متطورة وذات مدى بعيد. وقال الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت احرونوت» ان مسؤولي وزارة الدفاع قدموا للمجلس الأمني الوزاري معلومات تفيد بأن أي عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة في الوقت الحاضر، ستسفر عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش الاسرائيلي. كما ان هذه العملية ستستمر لفترة طويلة لا تقل عن بضعة اشهر، وان نتائج مثل هذه العملية قد تكون عكسية، إذ انها قد تساهم في ان تكثف حركة حماس من هجماتها الصاروخية. وحسب مسؤولي وزارة الدفاع فان اعادة احتلال معبر صلاح الدين الذي يطلق عليه الإسرائيليون اسم ممر فلادلفي، او جنوب قطاع غزة، وهو ما يحتاج اليه الجيش لمنع تهريب السلاح من مصر الى غزة عبر الأنفاق، يعني وضع اكثر من 100 ألف فلسطيني تحت السيطرة الإسرائيلية.
ويعتقد العسكريون ان عمليات التوغل الحالية ضد مناطق مختارة، أثبتت فعاليتها، اذ تلحق خسائر كبيرة في صفوف حماس وتقلل من عدد الصواريخ التي تطلق على اسرائيل.وربنا يســـــــــــــــــــــتر