سطعت شمس الصباح،،،
وصدح رنين المنبه معلناً يوماً جديداً
استيقظت كغير عادتها،،،
كثير من التثاقل ،،وبعض من شحوب علا وجهها ،،
نثرت قطرات من الماء لعلها تنعش ملامحها ،،
فإذا ببريق يشع من عينيها ،،،
ورعشة تسري في أطرافها
أسرعت إلى المرآة لتجد بريق حبه ،، ينير كونها ،،،
تذكرت أنها قضت ليلتها بصحبة البدر،،
كانت يداه معطفها في ليلتها الشتوية تلك
كلماته كوباً من الدفء تحتسيه بشوق،،،
تذكرت قُبلته عندما همس أحبك
فضاعت في معالم الصمت شفاهها ،،،
وذابت هي بين أحضان بدرها
،
،
،
تأخر الوقت ،، وحان موعد الجامعة ،،،
ارتدت ثيابها ورتبت خصلات شعرها المنسدل على أكتافها ،،،،
خرجت مسرعة تعلو قلبها ابتسامة ،،، وتغمر حياتها سعادة