مرحبا بالعشر الاوائل من ذى الحجة أعظم واحب أيام السنه الى الله.
هى خير ايام العام
ومقدمات الركن الخامس للاسلام
فكيف نستقبلها - ولو لم نكن مع الحجاج - إلا بصيام وصدقات وتكبير وتهليل وتحميد وتسبيح وتلاوة قرآن وإحسان وبر وصلة ارحام.
الم يخبرنا رسولنا(صلى الله عليه وسلم)بأن العمل فى هذه الايام هو أفضل العمل... من تعبد وعطاء وبذل للأخ والصديق والجار وعابر السبيل.
هل تعلم أخى الكريم ان العبادة فى عشر ذى الحجة أفضل من الجهاد فى سبيل الله الذى هو ذروة الاسلام.
أما آخرها -يوم عرفة - فصيامه يكفر ذنوب سنه سابقة وسنه لاحقه
هل تعلم اخى الكريم ان بإمكناك ان تحج وانت فى بلدك دون سفر ولا انتقال.
هى حقيقة ام خيال؟
إستمع الى قول نبيك(صلى الله عليه وسلم):
من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين..كانت له كأجر حجة وعمرة تامه تامه تامه"
والوقت أخى الحبيب من صلاة الفجر حتى طلوع الشمس.. نحو خمس واربعون دقيقة فى هذه الايام ..فياله من جهد يسير وعمل ضئيل ذى أجر عظيم
ولله يا اخى اماكن يفضلها سبحانه على أماكن وأزمان يفضلها على أزمان والعشر الأوائل من ذى الحجة من الازمان المفضلة عنده سبحانه يضاعف فيها عطاءه لعباده المحبين للعطاء..
وباب العطاء مفتوح...صيام وصدقات وتكبير وتهليل وتحميد وتسبيح وتلاوة قرآن وإحسان وبر وصلة أرحام. فلنسارع جميعا الى الله ولنغتنم الفرصة لعل الله يقبلنا