ها قد قارب اليوم الموعود.. يوم الخميس
حيث تكون حبيبتي عروس ورجلا غيري العريس
وتكون من نصيبهم السعادة وانا وحيد تعيس
يالها من عجائب تحدث في هذه الدنيا الغريبة
اوقات جميلة نتمتع فيها واوقات عصيبة
اصعبها ضياع فتاة عمرك .. ضياع اغلى حبيبة
ولكن هذه هي سنة الحياة العجيبة
تجري الايام والساعات ليقترب اليوم الموعود
يوم سعادتها وفرحها ويوم حزني المكبوت
كانت جميلة تسحر الانظار وفي عينيها الكثير من الوعود
كان المهنؤون كثر.. وانا بينهم موجود
مددت يدي لأهنأها وفي سلامي عبرة الخلود
قلت لها دون كلام او حروف ابجدية
وبلغة العيون اتمنى لكي السعادة الابدية
فأردفت هي وبنفس الطريقة : اتمنى ان تجد فتاتك البهية
ساد الصمت للحظة وقلت لها : لا ان حياتي شقية
لقد كنتي الاولى في حياتي وانتي النهائية
كانت كلماتي لها كسهم طائش مسموم
اخترق حواسها ومشاعرها وقلبها المهموم
بحياتي بعد ما جرى بعد هذا الحدث الملعون
قلت لها لا تكترثي بي فحياتي مليئة بالغيوم
حياتي ليست صافية كسماء تملأها النجوم
لقد قررت الاغتراب في دنيا الاحزان
فهذا عالمي وهذا مصير قلبي الولهان
وستبقين انتي محفورة على كل عينان
وان اضطر بي الامر لنسيانك سأقدم لحق لجوء سياسي في قارة النسيان
تحياتي للجميع
أبو سمرة